الخميس، 14 أبريل 2022

سلام ..!



أشعر الليلة بكثير من السلام .. بالرغم من ثقل الوقت ومرور الأيام

لم أعد استمع لأي أحد ، ولا هو يغيرني الكلام

لا أكترث الا بقضاء أيام هادئة ..

تنقضي بأي شكل لأذهب لسريري وأنام ..

ليس هناك ما يجري

لا شيء يستحق الاهتمام..



لأكون منصفة ، يعجبني ذلك

فما عاد هناك لا أمل ولا أحلام .

فقط كل شيء يمر ، حياتي رغباتي لحظاتي .. مرور الكرام

ولكن

قبل أن أنسى .. أنك أنت تُستثنى

ولطالما إليك رغبت في الانضمام

فلقد احتللت قلبي دوماً

وأما عقلي ! فقد أُسر جداً ، ثم هو بك هام ..

دعني أرجوك ..
إما إليك أقبل ،

وإما أدبر وأنا لا زلت أكن لك الاحترام.

واعلم جيداً ، أني سأحاول ..

حقا وأجاهد ، فأنا ما كنت يوماً

أطيقُ الاستسلام ..



فإما أن تحاول معي بكل استماتة ، رغم الالام !

و إما سلام عليك وسلام .. و اعذرني فقد جفت الأقلام..

 


السبت، 17 أكتوبر 2015

خلال برهه !





خلال لحظة ما في يومك الطويل !
تجد نفسك مختلفا .. لا مكترثا .. لم تعد كسابق عهدك بعد الان..
لكن الرعب لا ينتابك كما هو مفترض ان يحدث .. !
بل ان شعورا مختبئا بداخلك تتملكه السعاده لذلك ..
وتشعر براحة شديدة في اعمق نقطة هناك..
في اعماقك !تجد نفسك قد سئمت ..
تعبت واصابك الملل .. لا شي في الارجاء يشدك ..
تفضل الابتعاد فقط..
تفضل ان تبقى وحيدا .. وتختلي بنفسك ..
تغيب في اللاشيء .. بدون فعل أي شيء .. وتفكر في ! اللاشيء .
بمفهوم ايسر ؛ تاخذ قسطا من الراحه ..
راحة بمعنى اخر ..
راحة تامة ..  هادئة .. او يمكنك حتى ان تطلق عليها ابدية ..
سيكون ذلك رائعا .. مدهشا شعورا ممتعا ومغايراً..
ان استطعت ذلك !
فلا تدخر جهدا ابدا ..
قم به الان ..!!

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

لآ أتوب !!










مرارا وتكرار .. لآ اتوب
أتألم وأجرح .. لكن أعود !
لم ي انا .. لم هكذا ..
أعلم عاقبة ذلك واستمر ..
متى سيأتي ذلك الوقت الذي سأتوقف فيه ؟؟
متى سأكف عن التعلق بهم !!
عن حبهم.. عن الإمتلاء بهم..!
حتى بت لا أطيق يومي دون وجودهم ..
وكأن قلبي ينبض لهم..!
أنفاسي تتعلق بهم..
ضحكاتي تعلو معهم ..
وهمي يزول لوجودهم بقربي ..
نعم ..! ككل ذلك جميل ..
لكن ماذا بعد ذلك ؟!
ألم أفكر يوماً .. مالذي سيحل بي عند رحيلهم.؟!
كيف أحيا دون سماع أصواتهم ..
دون إطمئناني بقربهم ..
حتى عند فقدي لضجيجهم وشجارهم و وقوفي وسطهم لاحل نزاعهم؟!
ماذا وماذا..  وماذا دون توقف !
مالذي سيسببه بعدهم من الم ؟
من حزن وبكاء .. والكثير من الفقد ..
لأشخاص تعلقت روحي بهم ،،
كيف أرفق بنفسي ..!
فلا أنا أطيق فراقهم .. ولا أنا أطيق بقاءً بمفردي !
أخاف ان أسقط فلا أجد احدهم بجانبي ..
أخاف أن يألموا وانا بعيدة عنهم فلا أستطيع مواساتهم ..



أخاف و أخاف ككل تلك الآشياء التي لا لن أستطيع ان أقف أمامها يوما..
وبين هذا وذاك الكثير الكككثير من الآلم  :(




جميل ومؤلم \:




قد يكون جميلا أن يحيط بك الجميع .. أن يهتموا لك ويحرصوا عليك..
لكن لذلك مسؤلية أكبر ! فهم أيضا لهم عليك حق..
فليس عدلا ألا تبادلهم ذلك الاهتمام..
ولكنك عندما تفعل فانت ستتعب كثيرا !!
فالفرق بين اهتمامك واهتمامهم :
أنهم يهتمون جميعاا لشخص واحد فقط ، بينما يجب عليك أن تهتم لهم جميعا.




إن ذلك سيكون مرهقا ..فالبعض لا يرضى بالقليل ولا يقبل ان يكون كلآخرين ،
فما أنت فاعل حينها ؟!
صعب جدا ان تجد نفسك في موقف كهذا !
فلا انت ستهتم بما فيه الكافية ولا انت قادر على تجاهل الجميع .
فهم لا يستحقون منك ذلك
هنآ .. أن تبقى وحيدا خيرا لك ولهم . فلا أنت تزعجهم ولا هم يزعجونك .
عندها لن تفعل شيئا سوى الاهتمام لنفسك ،
والحرص على راحتك ، لا يقيلك غضب أحدهم،
ولا هو يصيبك تانيب ضمير ان قصرت بشيء تجاههم.


فقط سيكون الأفضل لك ان تبقى بمفردك .
تعيش لك وتنتبه عليك

ولا تحمل هم احدهم البته  :)



الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

مكتوفي الايدي -(

















يحدث أحيانا أن نضعف..
لا نقوى على الحديث أو النقاش..
نعجز عن الجدال..
نعجز عن الدفاع عن أنفسنا ..
نصمت لا غير..
فقط نقف عاجزين مشدوهين ..
نكتفي بتلقي الصدمات .. وأحيانا ..
لا نخرج من تلك الصراعات الكلامية إلا بجراح بالغة ..
يعقبها الكثير من البكاء ..


لا بأس ,, فلعل ذلك يصقلنا قليلا ..
حتى نستطيع العيش ف هذه الحياة ..

...(


وطني ..)

                                       
وطني نبض آخر أعيش لأجله ..
وطن ليست مجرد كلمة عابرة ..
وطن .. سبب كافي للحياة ..
الوطن .. شيء من قلوبنا ..
هو الأمن هو الفخر بل هو الدين ..
نصمت طويلا عند ذكره..
فما يدور في خلجات صدورنا أعظم من أن نرويه ..
بل هو لا يوووصف ..
وطن كل شيء بعدك يهون ..
دمت ذخرا .. دمت عزا ..
ننتمي له دوماَ ..





الخميس، 15 أغسطس 2013

خـ يـ ـا ل .. ♥♥♥






♥♥♥
شيء من الهدوء  والوحده..
وقليل من العزله.. ثم تبدأ الرحلة..
أجول اماكن كثيرة..أرى العديد من الأشخاص..
أحادثهم بهدوء..دون حواجز دون خشية.. او تحفظ..
أخبرتهم بما وودت قوله وأردت أن يعلموه دوما..
والاجمل من هذا أن يجيبوا بما وددت سماعه منهم..



وفي وقت اخر ..ارحل جيئة وذهابا أمضي دون توقف..
واصطحب من   شئت..
أفعل ما أشاء وأقول ما أشاء .. بل لدي  أيضا كل ما أشاء ،،
لآ أملّ ولا اتعب .. لا أدع مككانا  ..كل  ما أحبه بوسعي الحصوول عليه.. من أحببته يكون برفقتي  على الدوام ..يحدثني وأحدثه..



أبحر في ذلك العالم ..دون توقف..
ما ان ابدا لا  أكاد استطيع التوقف ..                فأناهكذا..
يحقق أحلامي..وكل ما ارغب به ..
فكيف لي الا أحبه..
هو شيء جميل ..يلون  حياتي ..، يأخذني حيث لا مكان للأسى..
حيث لا مكان للواقع المرير..الذي نعيشه رغما عنا..
يجلب لي الفرح والسعاده..
بل أنه ياخذني اليهما..



... انقطعت  تلك الآفكار جميعها..
تبعثر  ذلك العالم الصغير..
بعد أن فقدت ذلك الهدوء..ولم يعد هناك عزله 
استمتع بها..
عدت  لعالمي الذي اعيشه.. كي اكمل ذلك الروتين الممل..،،