الأحد، 28 أبريل 2013

تساؤؤل ؟!!





لطالما تساءلت دوما ..؟!!
عندما أرى كثيرا من الأسرار  في أعين من أمامي..
عندما تحدثني نظراته بما لا ينقطه لسانه..
بما لا يعكس ظاهره ..
هل هناك من هو سعيد حقا..
أنا أراه كذلك الجميع يراه أيضا..
لكن ما الذي يخفيه وراء كرم ابتسامته..


ضجيج ضحكاته .. كثرة مزحه ودعاباته..
هل هي من أعماق قلبه..
أم أنه قناع يخفي به آلآمه..
مجرد ستار خلفه يختبئ الكثير..

هو يضحك جهرا ويبكي سرا..
يثرثر كثيرا..رغم الصمت الذي يسكنه..
وكل ذلك يهون أمام من يظن أن ذلك الإنسان بالفعل يعيش حياة كاملة..لا ينقصها شيء..
يتمنى لو أنه يحل محله.. ولو أنه يعلم ما به لحمد الله كثيرا على ما يمتلكه..
نعم ؛ هو يراه سعيدا دوما .. فرحا ؛ حتى أنه قد لا يحزن أبدا..
لكنه حقيقة خلاف ذلك..
هو فقط يتجاهل كل تلك الظروف المحيطة به..

هو لا ينساها بل يتناساها..
يحاول أن يغض طرفه عنها.. رأفة بحاله وبمن حوله..
فقط كي لا يزعج من يحبه ويجعله يقلقل عليه ..
(( هذا إن كان لديه من يفعل.. ))

عندما أطيل النظر في أعين الكثيرين..
هنا أدرك أننا جميعا
 (( الجميع دون استثناء ))
 لديهم هم يحملونه على عواتقهم..سواء كان ذلك الهم يسيرا أم عسيرا..
قد يظهر حينا على ملامحه ..ويواريه حينا خلف مظهر مصطنع يوحي بالسعادة..
لكنني على يقين تماما من أن كل ما يثقلنا لا يدوم ..
وسيأتي يوم يسعدنا ينسينا ما قد يكون أشقانا زمنا..


وكفى بقول الرحمن الرحيم أملا :

{ فإن مع العسر يسرا    (5) إن مع العسر يسرا }
{وعسى أن تكرهوا وهو خير لكم
 وعسى ان تحبوا وهو شر لكم }

فلك الحمد ربي على كل حال ..
فإنه لا يحمد على مكروه سواك..













الثلاثاء، 23 أبريل 2013

أنا هنآآ ؛؛







يحزنني ألا أستطيع التخفيف عن صديقة استعانت بي..
وقع اختيارها علي من بين الكثير من حولها؛؛
لأكون محلا لثقتها..لتضع عبئا مما أثقلها،وإن لم يكن أسقطها على عاتقي..
لأكون عونا لها ..يدا يمنى تتكئ عليها ، أماً ، أختاً ،صديقةً ،
وكل ما تأمله..
يقتلني حزنها..حتى ليعجز لساني عن مخاطبتها،،
يجول بداخلي الكثير مما لا أحسن التعبير عنه..
أود لو أحمل عنها كل تلك الأحزان..

أود لو أنها تعيش سعادة دائمة..
حياة لا يخدشها حزن ،، ولا يقربها سوء ،،
ولا يكدر صفوها بؤس..
لكنني ومهما ابتعدت عنها ، أو أجبرتني الأيام على الابتعاد عنها..
فأنا سأكون قريبة منها ؛؛
كل ما يهمني هو سعدها..

صديقتي .. أخبرك الآن بسر هو بيني وبينك ،..
أنا هنا .. وسأكون هنا دائما ؛ لأقف بجانبك..

لن أخذلك أبدا..
وإن لم تريني ..أو حتى تشعري بي..
ستكون دعواتي لمسة حانية تلف ذراعيها حولك..
وتحيط بك دائماً..