رحييل..

لا شيء أصعب من رحيل من نحب..

وإن كنا بعيدين عنهم..

وأن كنا لا نراهم إلا قليلا..

لكن وجودهم يريحنا..مجرد معرفتنا أنهم بخير يسعدنا..

 

فقدهم شيء صعب جدا..هم كقطعة منا يؤذينا م يؤذيها..

فماذا إن رحلوا..نفقد جزءا منا لن يعود ولن يملأ ذلك الفراغ سواهم..

يا إلهي ؛؛ إنه شعور مؤلم للغاية ..أن تفقد من تحب ..وفي غفلة منك ..!

في لحظة خناق أو شجار عابر..أو تجاهل أو حتى لحظات انشغال غير مقصودة..

عند سماع ذلك الخبر ..عند معرفتنا بذهابهم للأبد دون عوودة..

هنا ؛؛ يكتسينا ذلك الشعور المرعب بخيبة الأمل وتأنيب الضمير..

لقد كان أمامي فرص كثيرة  أضعتها..

لحظات مرت لم أغتنمها ..ستبقى ذكرى لن أنساها أبدا..

إلهي..فاجبر أفئدتنا .. قوي صبرنا.. فما ألمّ بها شيء ليس بالهين ..

فقدكان صدمة ستبقى آثارها إلى زمن الله اعلم به..

 

  ليس للأموات عودة ، فهم لا يريدون سِواء الدُعاء ; ربي أرحم موتانا و موتى المُسلمين ."    

اللهم ارحم من بات قبره وحيداً  ربي اجعل أعماله مؤنسة له و أجعله ينام قرير العين  مطمئن برضاك وعفوك اللهم أرحم موتانا و موتى المسلمين؛؛

اللهم آمين...

 رؤيُة الأموات فِي الأحَلام مِن أكثر أنّواع الشوق ألماً . .

لكل من أحببت..

يا قلبا أحببته دع عنك هذه الحياة..

فلا أحد يستحق منا؛؛ وقتا ..عمرا ..سعادة وراحة ..

من بذل لأجلنا فقط هو من نهديه جزءا من تفكيرنا .. أحاديثنا.. ضحكاتنا واهتمامنا..

يا قلبا أحببته يحزنني رؤيتك وبك ضجر..

فما بالك وأنت تتألم ..تحزن وتبكي بحرقة..

آهاتك هي خنجر يخترق قلبي..

لا يخرجه سوى رؤيتك سعيداً.. فرحا من أعماقكك..

يا قلبا أحببته عد كسابق عهدك..

دع ضحكاتك تعم الأرجاء.. وتضج في الأجواء..

ضع كل ما يكدر صفوك جانبا.. وابتسم..

دعني ارتاح لمعرفتي براحتك..

فما يؤلمك يؤلمني..

وما يسيئك يسئ لي أضعافا..

يا قلبا أحببته  ..

أنا هنا .. وسأظل هنا دائما..

فقط أسر إلىّ بما يؤلمك..

فقط أخبرني بما تود البوح به..

وستجدني قلبا فتح ليحتويك..

محبتك ؛؛

My friend ♥♥

صديقاتي..

وسعادة هم..

حلم جميل.. واقع أجمل..

بهاء ضحكتهم تسلب الألباب..

احتوائهم فرح ..

حكاية بدايتها صدفة .. ليس لها نهاية..

هم ملح الحياة ..

سكاكر وحلوى.. وأشياء أخرى جميلة..

رؤيتهم تطرد الأحزان... وحديثهم شيء من الأشجاان..

بصحبتهم الابتسامة تدوووم ولا تختفي..

حتى أن الحزن ليخجل أن يقترب..

لذككرياتهم طعم آخر..

بعدهم أسى وفراقهم مآسي..

بريق أعينهم له جاذبية خاصة .. تكفي عن أي حديث..

هم نعمة تضفي ع هذه الحياة ألوان بهجة وسرور..

حفظكم الله وأدامكم لي..

حياة أخرى أعيشها معكم..

بين فَراغاتِ السّعادة : وانحِناءات الحُزن دوماً ستجِدينِي يَ صديقتي اتبعُك خِفية ؛؛ سَعيدة لِـ سعادتك جداً ..

عودة ؛؛

وعدت من جديد..

لي .. ولها .. ولهم..

عدت  بعد رحيل قد يكون استمر  لفترة قصيرة..

لكنه كان دهرا بالنسبة لي..

قضيته بين شهقات وزفرات.. فقط لتمضية الوقت لا أكثر..

أخذت إجازة من كل شيء لا أعود افضل..

بشكل جديد..

عدت لأبتسم .. ويبتسم من حولي..

عدت لأمرح وأفرح..

لأعيد ذكرياتي لمن أفتقدوني..

لمن كنت شيئا مهما لهم.. والأهم أني لا أزال كذلك..

عدت كشمس أطلت من خلف الغيوم المحيطة بها..لتنشر الضياء...

كأوراق زهر اختبأت من قسوة الأجواء تحت تربة دافئة..

كطفل استيقظ فرحا ..بعد أن ارتمى في أحضان أمه باكيا..

ممتلئة بحيوية ونشاط يكفي الجميع..

ولن ادخر جهدا..لإسعاد من حولي..

فسعادتي وحدي هي حزن لي..وفرحهم هو سعادتي..

أكرهها..

أكرهها..

عندما لا تهتم..

فقط تتحدث ولا أرى شيئا..

أكرهها عندما تنسحب..

عندما لا تضيق ذرعا بأي شيء..

لا شيء يعنيها..

أكرهها..

فقط تود أن تعيش بلا أي مسؤوليات..

عندما لا تفعل شيئا.. سوى أنها تتصنع الإهتمام..

أكرهها..

عندما أحتاجها وتتركني.. بل وتذهب إلى غيري..

أكرهها..

عندما لا تبالي.. أم أنها تتصنع ذلك..

أكرهها ..

عندما تفعل كل ذلك.. وبلا شعور بالذنب..

أكرهها ..

بل إني اكرهها جدا.. 

شعور غريب..؛؛

شعور غريب..

بينما انت تائه في طيات الحياة..منشغل بحاضرك عن ماضيك..

ثم يأتي موقف.. شيء.. كلمة..

تصفعك بشدة.. تذكرك بما نسيت.. أو تناسيت..

شيء من عبق مضى.. كنت تعيشه .. أحببته..

ولكن الوقت لم يمهلك..لم يترك له مكان بذاكرتك..

شعور غريب..

عندما ينتابك شيء من الذهول.. الاندهاش..

هل نسيت حقا من قد صاحبت.. ما عشت ..ما أحببت..

لماذا فعلت ذلك..

قد كنت يوما تنسجها برفق بدقة وقوة.. لتبقى متشبثة بذاكرتك..

مهما مر عليها من أزمات ..مهما مر من ذكريات أجمل..

لكنك أكتشف أنها قد انسابت بهدوء مع نسمات الوقت..

دون أن تشعر.. لم تحس بها قط ، وهي تتسلل متخفية تنوي الذهاب..

يا الهي..

أنفاس تتسارع.. قلب يخفق بلا تأني..

وألم يجتاحك..

فتبدأ بترميم تلك الذكريات ومواساتها..

وطمأنتها بأن مكانها لن يكون له ساكن أخر غيرها..

وليتني..

وليتني لا أشعر..

لا أحلم .. لاأتمنى..

وليتني أتمنى ويحدث..

اقول ويسمع ثم يُفهم.. 

ولكني.. القى بنظرات خاطفة..دون أن يشعر أحد..

أود أن أكون بيتا صغيرا..

لا يسكنه إلا من أريد..

ولكن يبدو أني حديقة مشرعة أبوابها..

أسوارها لاتُرى.. 

فيعبرها الجميع صغارا وكبارا..

 

هناك من يطيل النظر ثم يذهب..

آخرووون فقط يمرون دون أدنى لمحة..

والكثير..الكثير..

ما يتركون أثرا..

أما أن يقتطفوا شيء من ثمر حديقتي..

يستمتعون بمذاقها.. ثم يرحلون..

وهناك فقط من يلعب بأغصانها.. ويبعثر أوراقها ..دون أهتمام..

البعض يجلس .. ويتبادل الأحاديث..

أما الأجمل..

فهم من يقومون بري أشجارها..

والاهتمام بأزهارها...

يمشون بهدوء.. حتى لا يؤذوا عشبها..

ويبنون أعشاشا لتسكنها طيور جميلة.. تكمل بهاء تلك الحديقة..

وغيرهم الكثير..

ولكن يجب علي البحث عن سور يلفها حتى لا يفسدها الزمن والبشر..

وتبقى صالحة حتى يكتب الله لها النهاية..