وليتني لا أشعر..
لا أحلم .. لاأتمنى..
وليتني أتمنى ويحدث..
اقول ويسمع ثم يُفهم..
ولكني.. القى بنظرات خاطفة..دون أن يشعر
أحد..
أود أن أكون بيتا صغيرا..
لا يسكنه إلا من أريد..
ولكن يبدو أني حديقة مشرعة أبوابها..
أسوارها لاتُرى..
فيعبرها الجميع صغارا وكبارا..
هناك من يطيل النظر ثم يذهب..
آخرووون فقط يمرون دون أدنى لمحة..
والكثير..الكثير..
ما يتركون أثرا..
أما أن يقتطفوا شيء من ثمر حديقتي..
يستمتعون بمذاقها.. ثم يرحلون..
وهناك فقط من يلعب بأغصانها.. ويبعثر أوراقها
..دون أهتمام..
البعض يجلس .. ويتبادل الأحاديث..
أما الأجمل..
فهم من يقومون بري أشجارها..
والاهتمام بأزهارها...
يمشون بهدوء.. حتى لا يؤذوا عشبها..
ويبنون أعشاشا لتسكنها طيور جميلة.. تكمل
بهاء تلك الحديقة..
وغيرهم الكثير..
ولكن يجب علي البحث عن سور يلفها حتى لا
يفسدها الزمن والبشر..
وتبقى صالحة حتى يكتب الله لها
النهاية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق