السبت، 29 ديسمبر 2012

احتلااااال...








عندما تعيش حياة هادئة روتينية،، بسيطة وجميلة ،، تحب الجميع فيها كما أنهم يحبونك أيضا ،، تبادلهم مشاعر الود والإخاء كما يفعلون ..
لا يوجد ما يكدر صفو حياتك تلك ،، حتى انك لا تود أن تعيش غيرها ..ولو كانت تجربة فقط ..تتمسك بها جدا ..
تحبها ولا تتخيل يوما أن تفارقها..

أن يأتي شخصا ليس له أي مكان؛؛ ويحتل جزءا منها !! بل إنه يحتلها بالكامل..لا يلقي بالا لكل ما تعنيه لك..هكذا وبلا مقدمات يفرض نفسه ،، ليختار لك الحياة التي يريدك أن تعيش فيها دون أي مبالاة برأيك ..مشاعرك..ذكرياتك..
كل أولئك الأشخاص ..قيمك.. مبادئك.. أو حتى تعلقك بأي كان..
هنا تخونك الشجاعة .. القوة .. النقاش.. لايبقى أمامك سوى الذهول ...الدهشة مما يحدث حولك بكل تلك السرعة ..
دون أن يكون لك أي ردة فعل.. فأنت لم تستوعب بالفعل ما يحدث.. من سمح لشخص كهذا أن يغير مجرى حياتك ..وعذره الوحيد هو أنه يحمل لك الأفضل((كما يعتقد))..

ماذا ستفعل؟!!
ما هو موقفك؟!!
 شعورك..قرارتك..
عندما تستسلم تماما.. تتقبل الواقع كما هو..عندما
 لا تستطيع التصرف تقف حائرا .. عاجزا.. تقيدك الكثير من الأمور..

و في خضم ذلك كله..في وسط جميع هذه المتاهات..
عندما أصبحت الضيقة رفيقة لك ..عندما أصبح النوم يجافي مضجعك..
أتت إليك تلك النصيحة ..من شخص له في القلب مكان ..

عندما طلب منك الهروووووووووب من هذا الواقع ..حاولت،،
 وتحاول ،، وستظل تحاول..

 إلى أن تأتي اللحظة التي يرحل فيها هذا السجان من حياتك..
أو أن تستطيع إيقافه عند حده ..
أو أن ترحل قبل هذا وذاك...



سأبتسم..









عندما تبحث عن السعادة، تبتسم دوما لنشرها، تسعى لتلف حياتك بها ، وتشعر من حولك بوجدها ، تبذل جميع جهودك لنشرها، في اليسر كنت أو في قمة العسر، أقلها ينعم بها غيرك إن لم تحظى بها، وتظن أنك بالفعل أقنعت الجميع بمدى تعلقك بها ،، الابتسامة التي ترتسم ع شفتيك في جميع أحوالك ،،حتى انك ترغم من حولك ع مبادلتك بابتسامة وان كانت ظروفهم لا تسمح لهم بذلك،،




هنا تظن أن الجميع أصبح يعرفك بابتسامتك وأنهم قد لاحظوا ذلك بالفعل..
لكنك بمجرد أن تتركها ولو للحظات لموقف أجبرك ع التخلي عنها .. هنا تصدم بمن حولك عندما ينكرون كل محاولاتك لإشعارهم بالبهجة والسرور.. عندما يقولون لك بذلك الهدوء القاتل ..ويسألونك بكل بساطة..
لم كل هذا التجهم؟؟
ابتسم فنحن لم نرك مبتسما قط؟؟!!
هنا وفي هذه اللحظة تماما تشعر بأنك أهدرت الكثير من وقتك في..
 (( لا شيء)) ..
عندها تتوقف للتفكير مليا ،، هل أعيد الكرة ؟؟هل أحاول من جديد؟؟هل أجدد عزيمتي للعمل مجددا ؟؟ لكن هذه المرة ليس لنشر الفرح والسرور ومشاعر السعادة والبهجة ؛؛ إنما ليرى الآخرون ابتسامتك الصامدة في وجه رياح الزمن المبكية ..التي تقف في وجه الجميع..





سيكون قراري بكل تأكيد هو..


أنني سأثبت للجميع مدى تمسكي بتلك الابتسامة البسيطة التي سأدخل بها الفرح على قلبي وعلى قلووووب الكثيرين من حولي وإن لم يشعروا بذلك أو يقدروه...



الاثنين، 24 ديسمبر 2012

قصة فتاة..






فتاة صغيرة تعيش في مدينة جميلة، وتملك بستانا رائعا فيه من جميع أنواع الأشجار، لكل شجرة شخص يملكها، كانت الفتاة تحب جميع أشجارها، ولكنها تفضل البعض بشكل خاص..في صغرها عندما
كانت في المرحلة الابتدائية كان تجولها في الحديقة بشكل محصور،ولكن رغم صغر المساحة كان لديها شجرتان متقاربتان، إحداهما رمان والأخرى تين، بادلها صاحبي الشجرة الحب وأغدقا عليها من ثمر شجرتيهما، بل كانا لطيفين جدا معها فنشأة محبة ودودة، وعندما أصبحت في المرحلة المتوسطة كبرت المساحة التي تتجول فيها..فأكتشفت شجرة نخيل شامخة..أحبتها جدا..
أصبحت تزورها كل يوم لا تكاد تفارقها..كان الشخص الذي يملكها مرناً بعض الشيء،،لكنه لا يهتم بالفتاة كما تفعل هي..فقد كان يعطيها القليل من الرطب ما بين الفينة والأخرى، لم يكن كريما كصاحبي شجرتي الرمان والتين اللذان لم يبخلا عليها يوما.. كانت ترضى بهذا العطاء رغم قلته فقليل منه خير من لا شيء.. تقدمت قليلا فأستهوتها شجرتان  أخريان لم تعرف ما هما..ولم يتسنى لها الاحتكاك بصاحبيها كثيرا،فأكتفت بالنظر عن بعد فقط..
كبرت الفتاة وأصبحت في المرحلة الثانوية..وأصبح لها حرية التجوال في جميع أنحاء البستان..أحبت كثيرا الأشجار في النواحي التي لم تزرها من قبل ،، ولكنها جذبت بقوة نحو شجرة البرتقال التي كان لديها مكانة خاصة لديها..كانت ترى صاحبها وتتحدث معه،لكنها  تدرك رغم ذلك أن هناك شيئا مفقودا..
فهي تراه بشكل يومي تقريبا، لكن الحديث معه متقلب.فأحيانا تسهب الحديث معه..وأخرى لا تكاد تلقي عليه التحية.
 أما شجرة  الكمثرى فقد كان صاحبها أكثر الأشخاص الذين في هذا البستان رقيا..تقف جليا احتراما له،،رغم قلة حديثه..وكونه متحفظا إلا أنه رائع..تعرفت أيضا على صاحب شجرة المانجا الذي كان من أروع ساكني البستان،،كان لطيفا جدا وبسيطا بل جذابا..ترتسم البسمة على محياه دوما..ولا يكاد يرفض للفتاة طلبا أبدا..رغم أن حديثهما لم يجاوز عبارات قليلة وسطحية..





تقدمت قليلا فرأت صاحب شجرة قصب السكر..الذي كان رسميا بشكل عام..لكنه الشخص الذي يدفعها للأمام،ويشعرها بقيمتها..ويمنحها الطاقة لمجاوزت الصعاب..كان متفردا ومميزا رغم جديته التي اتصف بها..
مضت الأيام ،وكانت فرحة جدا،فهي تستيقظ مبكراً،لتبدأ جولة جديدة في بستانها الواسع ،وتقطف من ثماره وتبادل ساكنيه الأحاديث..وفي أحد الأيام وأثناء تجولها..لفت انتباهها جزء من البستان لم تره من قبل ،ساقها الفضول للاتجاه نحوه..كان مظلما قليلا محاط بسور لا يوجد به سوى نخلة واحدة في وسط البستان..تقدمت إليها رغم أنها كانت مرتفعة قليلا ؛؛ لوجودها على تل في آخر البستان ،وكان الطريق وعرا وشاقا.لكن حبها دفعها نحوها،وما كادت تكتمل فرحتها بالوصول إليها حتى صدمة بقوة..فصاحب الشجرة الذي تصورته شخصا مميزا..كان فضاً معها،، حتى أنه لم يسمع منها كلمة واحدة..بل إنه دفها لتسقط من أعلى التل وتجرح ؛؛
حزنت الفتاة كثيرا..ولم تستطع زيارة بستانها شهرا كاملاً،،واكتفت بالنظر إليه من بعيد..والغريب في ذلك كله أن أحدا لم يفقدها.،،سوى شخص غامض لم تعلم من هو..رغم أنها تظن أنه قد يكون صاحب شجرة المانجا..بل إنها كادت تبيع بستانها الأجمل..لكنها بعد تفكير طويل قررت الإبقاء عليه..بل إنها عادت بإصرار كبير لمعاودة المحاولة،وقررت أن تتعرف على صاحب تلك الشجرة بل وتقترب منه،، رغم أنه استمر  في إسقاطها كل مرة تأتيه..ولمدة طويلة،،كانت تقاوم وتتصنع القوة بالرغم من الإحباط الذي كان يحيط بها..وبعد محاولات متكررة،استطاعت البقاء على التل..
ولكنها لم تتعرف بصاحب النخلة بعد..فهي كانت تقف بعيدة عنه حتى لا يسقطها كما يفعل دوما..
أدركت أنها تضيع وقتها عبثا..فقررت تقسيم وقتها بين شجيراتها المفضلة وبستانها الرائع..
وبين معرفة سر صاحب النخلة..الذي تلتمس له العذر فيما يفعله بها..
لكنها بقيت رغم ذلك كله تحب بستانها بجميع ما يحويه من أشجار  .         









الأحد، 23 ديسمبر 2012

ليست ملكي!!




مجرد مشاعر.. عااااابرة فقط لا تمد لي بأي صلة.. تتضارب بداخلي.. تعاكس واقعي .. لا أعلم لم تفعل ذلك .. أظنها تتسلى ببعثرة أحاسيسي؛؛ ليس لشيء إنما هكذا ..



إذا كنت سعيدة يداهمني الحزن.. وعندما أكون حزينة حقا تعتريني موجات ضحك عارمة..وإن كنت  لا أريد ذلك ،، بل أقاوم بشدة وكأنني أعيش حرب بداخلي.. أعاكس نفسي بنفسي.. أم إني أضحك على نفسي .. ولكنها قد تكون مجرد أوهام فقط..



لكن هذا هو الواقع الذي أعيشه .. كل يوم .. كل ساعة .. كل لحظة..
حتى ان من حولي لا يكادون يصدقون ما أقول.. وأنا لا ألومهم .. فهم لا يرون سوى مظهري المعاكس لما بداخلي.. بل أنني أنا ذاتي لا أكاد أصدق نفسي..أنظر إلى نفسي في المرآة .. فأرى شخصيتين لا واحدة..
أرى نفسي من الداخل .. وأتعجب كثيرا مما أبدو عليه في الخارج..
حقا أنا لا أتعمد ذلك .. ولما قد أريد أن أكون هكذا.. لا أحد يعرفني حقا.. ولن يعرفني أحد إن بقيت هكذا..



أنا لست فرحة بذلك البتة.. فأنا أظهر كمن لا يبالي بمن يتكلم معه..
عندما تشكو إلي صديقتي يبدو لها أني أتهكم بها ولا أشعر بحزنها..
وعندما تكون فرحة أبدو  كمن لا يهتم بتلك الفرحة.. بل أجعلها تندم أن خاطبتني يوما ما..
يا إلهي كن عونا لي ليعرف من حولي مدى اهتمامي بهم. ..
وإن لم يبدو ذلك علي؛؛؛






السبت، 22 ديسمبر 2012

تجااارب






مررت بالكثيرين ..جربت الكثيرين.
 أحببت الكثير .. تعلمت الكثير ..

لكني لا أزال أحبط كثيرا أيضا ممن أظنهم الأفضل .. من أسعى للإقتداء بهم .. ولم أزل أيضا لم أعلم بعد كيف استفيد من كل ما يمر بي خلال لقاءاتي بالأخرين،، تجارب كثيرة ..عرفت خلالها الأوجه العديدة للناس.. لكن ثقتي العمياء بهم توقعني كثيرا بخيبات أمل كبيرة..







أحاول أن أتعلم من أخطائي،، لكن بمجرد أن ينتهي وقع تلك الصدمات حتى أعود للدوران في نفس الدوامة.. التي أقع فيها تارة بعد أخرى..


أنا لا أعلم حقيقة متى قد أضع كل شخص في مكانه المناسب.. 
وعدم النظر إلى الجميع بذلك المنظار الملون .. الذي يخفي عني الجانب المظلم لكل منهم..فيتمكنون بذلك من اللعب بمشاعري التي أضعها بين أيديهم لشدة ثقتي بهم .. واعتمادي عليهم..




ومهما تأخر الوقت فإن اللحظة التي ستعلمني ستأتي .. لكن ثمنها سيكون غاليا.. بل غاليا للغاية..





ذكرياااات













ذكريات تمر من أمامي ..في كل موقف يصادفني .. يذكرني بجزء جميل من حياتي مضى.. أتمنى لو يعود ؛؛ ليس لأعيشها مجددا فقط..بل لأستمتع بكل جزء فيها حزينا كان ام فرحا .،،
تلكك الذكريات تتلاعب بي كثيرا ؛؛






تلكك الذكريات تتلاعب بي كثيرا ؛؛
تارة تدفعني لأتقدم.، وأخرى تجرني للخلف  .. تدعوني للتمسك بها وعدم المضي بدونها ،، أو التخلي عنها وتركها..
أود كثيرا البقاء والتمسك بها .. أود ذلك كثيرا؛؛ ولكن ما باليد حيلة..
فأنا لا أملك المساحة الكافية والقدرة على احتواء كل ما قد مضى والاحتفاظ بما سيأتي ..
فكان حتما علي أن أضحي بأجزاء كثيرة تارة من هنا وأخرى من هناك ،،..







الخميس، 20 ديسمبر 2012

أصوات الصمت




أحقا للصمت صوت؟؟
إذن أين هو ؟؟ لم لا نسمعه ؟؟


حسنا فلـــ نقل إن له صوووت  ؛؛ إذا لابد أيضا أن للصوت صمت .. وبهذا نكون عادلين..
لكن ما هي أصوات الصمت ؟؟ ! بل كيف نفهمها؟؟وهي صامتة!!!
لكن أظن أني أعلم كيف ؟؟


فهي تكون إما بنظرة  أو حتى إشارات أو  قد تكون تعبيرات بالوجه نفهم من خلاله ما يريد الشخص الصامت إيصاله إلينا !! وبذلك يكون للصمت أصوات..



وبالتالي فأن صمت الصوت هو  عندما يحدثك شخص وتراه  بالفعل يحرك شفتيه ؛؛
 لكنك لا تسمع صوته ؛؛ وكثيرا ما تأتيك هذه الحالة ،، خاصة عندما تكون مهموما أو منشغل الفكر.. وهذا هو ما يجسده صمت  الأصوات .. 
كما أعتقد.. 





في النهاية إذا ما كان واقعا سنعرفه عاجلا  أم أجلا  ؛؛
وإن كان من نسج خيالنا فستظهر حقيقته بالفعل..






لماذا؟!!






لماذا نحن هكذا؟!!
نضيع فرص ذهبية أمام أعيننا ..


نعيش مع أشخاص مميزون لبضع سنين من أعمارنا،، لا نكلف فيها أنفسنا التعرف على الجانب الأخر منهم   ؛؛
قد نحتك بهم .. لكن عن بعد .. ومع ذلك نظن أنا نعرفهم ..بالرغم من أنا أكثر من يجهلهم ،،
وبذلك نكون قد أضعنا على انفسنا فرصة التعرف بمن قد يكونون أفضل من نلتقيهم طيلة حياتنا.. لكن أحيانا وفي صدف نادرة وبكثيييييير من الحظ وفي موقف واحد تتضح أمامنا الحقيقة.،،
فتغير مجرى حياتنا وتقربنا من أولئك الأشخاص ..ويتسنى لنا معرفتهم على طبيعتهم..وفي هذه اللحظات نستنكر أنفسنا فعلا.. فكيف لم نستغل كل ذلك الوقت الذي عرفناهم فيه لنجعل من حياتنا حياة أفضل.. 
ولكن فلننظر إلى الجانب الايجابي ؛؛ فمن الجيد أننا عرفناهم الآن وإن كان الوقت متأخرا .. بل لم يبقى منه إلا القليل..
لكن من الحظ إن كانت تلك الفرصة لا تزال قائمة وذلك
لأنه بإمكاننا البقاء معهم لوقت أطول وتعويض جميع ما فاتنا..


لذلك يجب علينا فتح أعيننا بشكل أفضل والنظر بكثب فيمن حولنا حتى لا نضيع المزيد من الفرص ،، التي ستعرفنا على شخص قد يضيف إلى حياتنا الكثير...




الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

لحظأإأإأت







ما هي أسوء لحظاتك؟؟!!
ماهي اللحظة التي تندم عليها كثيرا؟؟
ماهي اللحظة التي تتمنى فيها الرجوع للخلف مرة واحدة فقط؟؟


انها اللحظة التي تفرط في شيء؛؛ كان بين يديك.. تضيعه بكل سهولة وبلا ادنى تفكير..تتركه يرحل وإن كنت تريده بشدة ؛؛

أو هي اللحظة التي ستجمعك بمن تحب.. فلا تواتيك الفرصة لملاقاته..

أو عندما تنطلق بفرح إلى شخص له مككانة خاصة في نفسك..تود إخباره ببشارة تخصك،، فتراه لايعيرك أي اهتمام..
وأشدها عندما تكون حزينا..تحتاج لمن يخفف عنك..فتجد من تلوذ به لا يكاد يواسيك ولو بالانصات..

قد تكون اللحظة التي تقرر فيها الرحيل بعيدا.. ولكنك تخاف من المجهول فتتراجع..ثم تود لو رحلت..



وكثيرا ما قد تكون كلمة لم تقلها لشخص تحبه ؛؛
أو اعتذار تأخرت في تقديمه ؛؛
أو ربما كلمة شكر يسيره تشعر من امامك بامتنانك له؛؛
تشعره بأهمية عمله،، ومدى تقديرك لشخصه..
قد تكون مجرد كلمات .. لكنها ستشعرك بالندم حقا  ؛؛



هي لحظات كثيرة.. تجمعك بالندم؛؛ تجعله رفيقا لك؛؛ أقرب إليك من نفسك..
فرص كانت تمر امامك فتجهلها أو فلنقل تتجاهلها..

إذا فلتحتمل وحدك نتيجة أخطائك وأعباء زلاتك... 



الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

؟؟؟؟؟؟!!




ما ذلك الشعور؟؟!! الذي يداهمك فجأة.. يستولي عليك بلا مقدمات..فبينما أنت فرح تتحول إلى حزين.. وتحارب دموعك ابتسامتك التي تعلو محياك؛؛ بلا سبب فقط هكذا..




كنت تتكلم وتحاور ..تناقش وتجادل،، ثم خلال لحظات قليلة يسيطر عليك صمت رهيب..يأتيك شعور عارم ورغبة في الهروب من هذا العالم.. تتمنى أنك في مكان آخر .. بعيدا بعيدا جدا، عن جميع من حولك،، لكي تكتشف الخلل..ما هو السر وراء ذلك الشعور الذي يعتريك بشكل يختلف عن المواقف التي تحيط بك.. ففي بعض الاوقات قد تكون حزينا. ثم تضحك بشكل هستيري ؛؛ حتى وإن كنت بمفردك..ستأتيك هذه الحالة..
فلا  تحتاج إلى وقت او مكان معينين لكي تصاب بهذه الحالة..






يا ترى ما هي ؟؟ تحتار كثيرا .. كيف تجهل نفسك..كيف لا تعرف ماذا يحدث لك..
لكنها قد تكون مشاع ر كامنة داخلك؛؛ ورب كلمة عابرة تفجرها؛؛
أو موقف لم تتوقعه يخرجها .. فتتغير من فرح إلى حزين .. أو من كئيب إلى سعيد..





لكن انظر الى الجانب الايجابي ؛؛ فهذا الشعور يكسر الروتين الملل .. والرتابة اليومية،، ويتيح لنا  الإحساس  بمشاعر مختلفة...










الأحد، 16 ديسمبر 2012

صدمة


عندما تكون طموحا... طموحا للغاية،، بل تكاد أن تصدق أن ما تحلم به هو حقيقة..ما ذا تفعل ؟؟ أنت متفائل حتى أنك تشارك من حولك طموحك..تظن أنهم سيمهدون لك الطريق.. ولو بكلمة .. بتشجيع ..بتأييد.. سيتفاعلون معك بأي طريقة كانت..



لكن الصدمة الحقيقة ؛؛حينما تفاجأ بضحكات عارمة.. بكلمات ساخرة..واستهتار بحلمك،، حتى تتمنى أنك احتفظت بحلمك لنفسك .. لو أنك لم تخبر أحدا .. أو على الأقل لو أن الصمت  كان موقفا لهم..رغم أنه يجرح .. لكنه قد يفسر بأكثر من أمر .. ستنظر إلى الجانب الإيجابي.. ستبحث عن خيارات أخرى ..لكن الصدمة كانت أقوى منك.. بالأخص عندما يصدر هذا التصرف ممن ظننته عونك.. من توقعته أول المؤيدين  لرأيك..



آآآآآه.. ما أقوى تلك الصدمة،، كيف تتقبلها .. ستبقى نقطة بلون مختلف ..يعاكس جميع ألوان الحب والفرح... أو حتى الأمل؛؛
حسنا إذا في هذه اللحظة الصمت هو من سيوفر جميع الجهود لمقاومة تلك الصدمة.. وعندما تكون أقوى منك ..لا بأس بانحدار بعض الدموع على وجنتيك،، وإن كان انسكابها هو حرقة أكبر من تلك الصدمة ..

لكن لا بأس فالكثيرين لم يصلوا لما يحلموا به إلا بعد أن قوبلوا بذلك الاستهتار الذي علمهم الإصرار..



ابتسم رغم جميع الصعاب..




الجمعة، 14 ديسمبر 2012

صديقي





تعجز حروفي عن وصف شعوري ..ويقف القلم حائرا أمام أحاسيسي  ... لم يعلم ماذا يكتب !! أعلم أنه يود التخفيف عني ومشاركتي ما يعنيني .. أقدر له ذلك،، وفي الوقت ذاته أشفق عليه..



فهو لم يعلم أن صاحبته إنسانه غامضة.. هي ذاتها لا تحل لغز نفسها؛؛ لكن الفرق بينه وبينها أنه لم يزل يحاول جاهدا ((  وأظنه سينجح )) ،،
بينما هي توقفت تماما ،، عندما عرفت   مقدار غموضها ..
لذلك حسم هذا النزال  قبل أن يبدأ  ؛؛ فأنا استسلمت بينما قلمي لم ولن يدخر جهدا حتى يحقق هدفه وأنا موقنة بذلك تماما...                                           
وسأشجعه للمضي قدما حتى يكون هو  من يستسلم...




لكني أرجو  أن يجد الحل (( وألا يستسلم ))





...........




بين صفحات الأيام نمضي، تطوي أعمارنا الساعات،نبتدئها بابتسامة .:). ننتهيها بالشقاء، نفرح اليوم .. وفي الغد نحزن ..وعزائنا في ذلك الصبر ونيل الأجر،، فلحياتنا معنى ليس للجميع .. نسعى لطموح  أعظم من كل شيء ،، ليس عاديا ،، من لم يكن له هذا الطموح غايه..فقد انتهى عند البداية ،، وليس لحياته أي أهمية ، فهو يعيش حياته هكذا كيفما جاءت ، ليس له هدف يرمي إليه، أن كان له ..فهو إنما جهد يبذله هباء منثورا،،اشفق عليه.. أدعو الله أن يهديه.. لدينه ولنفسه ولوالديه.



أتمنى أن يدرك الحقيقة ورى وجوده ؛ فهو لم يخلق عبثا إنما وجد لعبادة فرد صمد،،     لم يكن له ند ولا ولد،، وبعد العبادة فإنه طعم السعادة يجد، ويحيا في جنة الخلد؛؛    لا فيها بذل ولا كد؛؛   إنما سعادة للابد..




فياااا رب ارزقنا الجنة..