الأحد، 16 ديسمبر 2012

صدمة


عندما تكون طموحا... طموحا للغاية،، بل تكاد أن تصدق أن ما تحلم به هو حقيقة..ما ذا تفعل ؟؟ أنت متفائل حتى أنك تشارك من حولك طموحك..تظن أنهم سيمهدون لك الطريق.. ولو بكلمة .. بتشجيع ..بتأييد.. سيتفاعلون معك بأي طريقة كانت..



لكن الصدمة الحقيقة ؛؛حينما تفاجأ بضحكات عارمة.. بكلمات ساخرة..واستهتار بحلمك،، حتى تتمنى أنك احتفظت بحلمك لنفسك .. لو أنك لم تخبر أحدا .. أو على الأقل لو أن الصمت  كان موقفا لهم..رغم أنه يجرح .. لكنه قد يفسر بأكثر من أمر .. ستنظر إلى الجانب الإيجابي.. ستبحث عن خيارات أخرى ..لكن الصدمة كانت أقوى منك.. بالأخص عندما يصدر هذا التصرف ممن ظننته عونك.. من توقعته أول المؤيدين  لرأيك..



آآآآآه.. ما أقوى تلك الصدمة،، كيف تتقبلها .. ستبقى نقطة بلون مختلف ..يعاكس جميع ألوان الحب والفرح... أو حتى الأمل؛؛
حسنا إذا في هذه اللحظة الصمت هو من سيوفر جميع الجهود لمقاومة تلك الصدمة.. وعندما تكون أقوى منك ..لا بأس بانحدار بعض الدموع على وجنتيك،، وإن كان انسكابها هو حرقة أكبر من تلك الصدمة ..

لكن لا بأس فالكثيرين لم يصلوا لما يحلموا به إلا بعد أن قوبلوا بذلك الاستهتار الذي علمهم الإصرار..



ابتسم رغم جميع الصعاب..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق