عندما تبحث عن السعادة، تبتسم دوما لنشرها، تسعى لتلف حياتك
بها ، وتشعر من حولك بوجدها ، تبذل جميع جهودك لنشرها، في اليسر كنت أو في قمة العسر،
أقلها ينعم بها غيرك إن لم تحظى بها، وتظن أنك بالفعل أقنعت الجميع بمدى تعلقك بها
،، الابتسامة التي ترتسم ع شفتيك في جميع أحوالك ،،حتى انك ترغم من حولك ع مبادلتك
بابتسامة وان كانت ظروفهم لا تسمح لهم بذلك،،
هنا تظن أن الجميع أصبح يعرفك بابتسامتك وأنهم قد لاحظوا
ذلك بالفعل..
لكنك بمجرد أن تتركها ولو للحظات لموقف أجبرك ع التخلي عنها .. هنا تصدم بمن حولك عندما ينكرون
كل محاولاتك لإشعارهم بالبهجة والسرور.. عندما يقولون لك بذلك الهدوء القاتل ..ويسألونك
بكل بساطة..
لم كل هذا التجهم؟؟
ابتسم فنحن لم نرك مبتسما قط؟؟!!
هنا وفي هذه اللحظة تماما تشعر بأنك أهدرت الكثير من وقتك
في..
(( لا شيء)) ..
(( لا شيء)) ..
عندها تتوقف للتفكير مليا ،، هل أعيد الكرة ؟؟هل أحاول
من جديد؟؟هل أجدد عزيمتي للعمل مجددا ؟؟ لكن هذه المرة ليس لنشر الفرح والسرور ومشاعر
السعادة والبهجة ؛؛ إنما ليرى الآخرون ابتسامتك الصامدة في وجه رياح الزمن المبكية
..التي تقف في وجه الجميع..
سيكون قراري بكل تأكيد هو..
أنني سأثبت للجميع مدى تمسكي بتلك الابتسامة البسيطة التي
سأدخل بها الفرح على قلبي وعلى قلووووب الكثيرين من حولي وإن لم يشعروا بذلك أو يقدروه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق