الأربعاء، 27 فبراير 2013
الاثنين، 25 فبراير 2013
الأحد، 24 فبراير 2013
غضب؟..!
مهما كان.. لن أغضب..
كثير من المواقف تمر بنا..
تغضبنا كثيرا..
تقلب المزاج الجيد إلى سيء..
تقلب المزاج الجيد إلى سيء..
تجعلنا نعيش كل اليوم ونحن .(( نمر
بصدمة ))..
لا نكاد نعي شيئا..
وعندما يكون الموقف الذي نمر به مغضب..
فهو أهون كثيرا من أن نكون نحن من سببنا الغضب لمن حولنا..
خصوصا إن كنا نحبهم..
ولم نتعمد إغضابهم..
هنا ستسوء الأمور كثيرا..
حتى إن أتينا لنعتذر سنزيد الطين بلة..
وقد نغضبهم أكثر مما كانوا عليه..
ولكن عند النظر إلى الأمر من جهة أخرى..
فنادرة هي المواقف التي تستوجب منا الغضب فعلا..
فالكثير منها بعد أن تصبح ذكريات فهي تضحكنا كثيرا..
ونتعجب كوننا غضبنا حقا.. بل أن جعلنا من الحبة قبة كما يقال..
فلذلك سأخذ الأمور بكثير من المرح..والايجابية..
وقليل من الجد.. والسلبية..
حتى أضع الأمور في مكانها الصحيح..
ولا اندم لاحقا ع أن وضعت لتوافه الأمور قيمة..
وستكون الذكرى التي كلما مرت بي أغضبتني ..
هي ما أستحقت الغضب فعلا.. والدليل ..أنها لازلت تغضبني وإن مضت..
الجمعة، 22 فبراير 2013
الاثنين، 18 فبراير 2013
الأحد، 17 فبراير 2013
السبت، 16 فبراير 2013
حززززن...
عندما أرى تلك الأعين البراقة يكسوها
الذبول..
وتهرم يوما بعد يوم أمام قسوة الأيام..
عندما أراها تفقد رونقها ونقائها..
قد أفنتها المشاق وأنهكتها الحياة.
هنا أتوقف ..فالعبرة تخنقني..
عندما أرى الجميع حولي.. محاطين
بالحزن..
فأنا في هذه اللحظات لا أستطيع أن أتنفس..
لا أستطيع ان أسعد لحظة أخرى.. دونهم..
فإن هم لم يشاركوني فرحي ..شاركتهم
أحزانهم..
هم جزء مني.. يؤلمني ما يؤلمهم..
ويصيبني ما يصيبهم..
...
ليس بيدي حيلة لتغير واقعهم ..ولا أحب
رؤية البأس في أعينهم..
فابتسامتي تذبل ولا أكاد أستطيع
الرؤية..
فعيناي قد أنهكهما بتلك الدموع
المحتجزة بداخلها..
فيارب خفف عن أحبتي ما يجدون من الضيق
..
وأبدلهم بالحزن أفراح..
هل أستحق؟؟!
هل أستحق..
لا اعلم.. أنا أبذل جهدي حقا..
لكني لا أزال أرى نفسي مقصرة..
لكن عندما أكون بالفعل أعيش ذلك..
لست أتوقع أو أظن .. أو حتى أشعر..
بل هو واقع.. هم يصارحونني..
يخبرونني بذلك.. حتى دون أن أسألهم..
أحبهم.. وأتمنى أن يحبوني..
وأخيرا تحقق ذلك..
عرفت شعورهم..
اللهم لك الحمد ع كل ذلك..
وأتمنى ان أستحق ذلك منهم..
الجمعة، 15 فبراير 2013
فوضى..
أنا فوضوية جدا..
منظمة ومرتبة لكن فوضوية..
لا أعلم إن كانا يتفقان أم يتخلفان..
يجتمعان أم يتفترقان.
إن كانا يتجاذبا أم أنهما يتنافران..
لكن ما أعرفه أنهما كلهما شيئان موجودان
بي..
أرتب الجمل.. لكن الحديث فوضوي..
أفكر بنظام.. لكن الأفكار فوضوية..
أعبر بهدوء.. لكن المشاعر تعتريها
الفوضى..
نقيضان هما لكن أحبهما..
منهج حياتي..
أن أعيش تلك التلقائية .. التي تكسوها
عفوية مطلقة..
تلف حياتي .. وأدور حلوها..
الخميس، 14 فبراير 2013
الأربعاء، 13 فبراير 2013
خُطآ ..
هنالك بعيدا.. كنت أمضي بهدوء..
أجر خطاي متثاقلة الحركة..
أسترق النظر خلفي تارة تلو الأخرى..
وعندما لا أرى أحدا أعود للنظر أمامي..فقط كي لا
أسقط..
كنت أسرح بخيالي في بحور من التفكير..
جيئة وذهابا بحثا عن مبررات..عن أعذار عن أي شيء..
ما الذي يحدث هنا .. لم أكن أدرك..فقط تأخرت كثيرا..
و فاتني الركب وزادت المسافات بيني وبينهم..
حاولت أن أنظر كنت حقا آخر شخصا هنا..فقط أنا ؛؛
أتمنى رؤية شيء من آثارهم..يدل ع اقترابي منهم..
لكن كل ما حولي يوحي إلي بانتهاء الأمل..
إما أن أسرع الخطا أو سأبقى وحدي لفترة أطول..
لم أكن أرى سوى سراب يحيط بي..
يصاحبني.. تخفيفا علي وإشفاقا..
لم يكن بيدي حيلة.. فالطريق طويلة ولن ألحق بهم..
وسأنهك نفسي وأهدر قواي.. بلا نفع..
أخذت نفسا عميقا؛؛فكرت مليا..
حسنا لا بأس بالقليل من الوحدة..
سأجلس هنا .. وألتقط أنفاسي..
ثم بعد ذلك يمكنني المضي..إلى أن أدرك ذلك الركب
المسرع الخطا..
الثلاثاء، 12 فبراير 2013
مجهولون.. لاتسأليني ؛؛
يحيط بي الكثير من الأشخاص الرائعين..
يزينون حياتي .. بلمساتهم الناعمة ..
أحاديثهم وضحكاتهم.. حبهم وعتابهم..
أستمتع بهم كيفما كانوا .. ولا أتخيل نفسي بدونهم..
شخصياتهم مختلفة.. لكني أحبهم جميعا..
من هم... أنهم
من أتنفس وجودهم..
هي ..عندما أتململ تسمعني..أو أتضجر لا تمل مني..
هي.. شيء آخر لم أر قط مثيلا له..
الصبر.. الحلم.. الحكمة.. تتمثل فيها..
احفظها لي يا رب..
هو .. قلب يسع الجميع.. يحتمل الكثير من أجلنا فقط..
أشبهه وأفرح بذلك..فكل صفاتي هي قطرة في بحر أمامه..
ولا أزال أمسك بيده لأصعد نحو القمه..
أشبهه وأفرح بذلك..فكل صفاتي هي قطرة في بحر أمامه..
ولا أزال أمسك بيده لأصعد نحو القمه..
هو.. بداخله قلب عطوف.. لكنه يظهر العكس دوما..
هو.. يشبهني جدا .. كبر فجأة.. كصورة مني..
هي .. تريد أن تكبر سريعا..لكني سأراها طفلة دوما..
هي .. عنيدة بالفعل.. لكنها تكبر كما أريد لها..
كثيرين هم .. وسأظل أحبهم..
هي .. النظر إليها يكفيني..
هي.. تعرف ما بي دون أن أتفوه بحرف..تشبهني جدا..
هي .. من تضع النقاط ع الحروف.. كانت ابتسامتها لي
أصدق ما رأيت..
هي..أكثر من يعجبني رغم بعدها..
هي .. قد لا تعلم لكنها تلك اليد الحنونة التي أود
رؤيتها دوما..
هي .. حساسة جدا ..بريئة جدا..مهتمة بي جدا.. أحبها
جدا..
هي .. كانت
بعيدة رغم قربها .. وحتى عرفتها.. فحفظت مكانها..
هي .. فقط يأسرني هدوءها ..
هي ..الأكثر شغبا.. قوة .. عبثا..
هي.. نظرتها تشبهني .. كثيرا ما توافقني..
هي .. تمنيت لو عرفتها منذ طفولتي..ولا تصفها أحرفي..
هم .. لمسات حانية تضفي لحياتي ذلك الإطار الذي يكمل
تلك اللوحة المرسومة..
أخيرا ..هي )) أحبها جدا فقط..
الاثنين، 11 فبراير 2013
ليست صدفة..
سئلت اليوم إن كنت قد كسبت محبة القريبين مني؟؟
كان لذلك السؤال وجهان وقفت أمام كليهما..
إن كان ذلك القريب هو كل ما يحيط بي ..فهنا سيكون
جوابي هو:
أنا أعلم من نفسي أني فعلت كل ما بوسعي ..لكسب محبة
الجميع..
وبقي دورهم في إيجاد مكان لي بقلوبهم..
لكن الوجه الأخر.. وهو ما أتمناه..
هو أن ذلك القريب هو من كان قريبا من قلبي .. أنا من
أحببته أولا..
وبالتالي.. أردت حقا أن يحبني..
أن أجد مكانا محفوظا لي.. ذكرى لا تنسى..موقف لن
يتكرر..
سأعمل جاهدة لكسب محبتهم.. لأكون جزءا من حياتهم..
وعندما يحصل ذلك.. فهو بالتأكيد ليس صدفة..
فأنا متأكدة بأن ذلك
هو نتيجة رغبتي الصادقة..ومحبتي الحقيقية لهم..
واستشعارهم لتلك المحبة..
بل وإحساسهم بها..
لن أكبر .,,,
لن أكبر .. ومهما كبرت ؛؛ سأحتفظ بطفولتي..
سأبحث عن لعب وحلوى..
سأبكي لأحصل ع ما أريد..
لن أتوقف عن الشجار ..
سأظل أشاكس كثيرا.. وبهدوء..
سأحلم بالمستحيل..
وسأجاوز حدود الواقع؛؛
لن أسئ الظن..
وسأسأل كثيرا .. حتى يتم طردي..
مرة وأخرى ..ثانية وثالثة..
لن أتردد في معرفة المزيد..
سأظل شغوفة باكتشاف العالم..
سأضحك كثيرا.. حتى يتعجب من حولي..
سأجعل الجميع .. يعترفون بطفولتي..
سأكبر لكني سأرعى تلك الصغيرة التي بداخلي..
لن أهملها .. لن أتجاهلها..
سأدع لها الكثير من الفرص لترى العالم بعينها التي يشع منها بريق البراءة..
سأتصرف بعقلانية ..فقط عندما أجبر على ذلك..
فقط في المواقف الجدية التي تستوجب مني أن أخبئ تلك الصغيرة..
لكني سأصاحبها وسأتأثر كثيرا بها..
وستبقى صديقة أبدية لي...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)