كانت
لي روح ليست كغيرها.. رسمتْ لها طريقا طويلا..
تسير
فيه بهمة عالية .. يغمرها الفرح والسرور ...
كان
ذلك الطريق محفوفا بالأحلام..كانت تقطف منه وقت تشاء..
كانت
تتوق للأفضل.. تسعى نحو التغيير..
كانت تتقدم يوما تلو الآخر.؛؛
كانت تتقدم يوما تلو الآخر.؛؛
إنجاز
يتلوه إنجاز.. لم تكد تتوقف.. حتى جاء ذلك اليوم ..
كان يوما سرابيا..
الرؤية
ضبابية..الطريق ممهد؛لكن شيئاً ما كان مريباً..كانت تلك الروح تمشي بحذر..قابلها شخص
اطمأنت إليه لكنها في الوقت ذاته خدعت به..
أجبرها
على تغيير طريقها..أصرت على المتابعة ..
غير أنه لم يترك لها مجالا..
غير أنه لم يترك لها مجالا..
دفعها
نحو طريق آخر مجهول..لم تتخيل يوما أن تــترك طريقها.. صُدِمت؛؛
مضت
بكل تثاقل ..تجر خطاها..
فهي لم تكن لتتوقف..
طريق
وعر .. مخيف ومظلم.. كانت قد بدأت تفقد الأمل..في إيجاد طريقها..
فقد
تاهت أضاعته ولابد من معجزة لإيجاده..وفي الوقت الذي أصبح فيه اليأس يراودها..
وجدت شخصا يجلس بهدوء في ظل شجرة قد تخلت عن وريقاتها...
مضت
بجانبه دون أن تلتفت.. حاولت تجاهله..لم تكن تظن أنه من سيعيدها للحياة مرة أخرى
.. كانت تمضي بهدوء. وإذا بساقيها تقودها للخلف..
تستحثها
للعودة نحو إلى ذلك الشخص ..
وبالفعل
اقتربت..التزمت الصمت فبادرها الحديث.. طال الحوار جلست روحي تسترد أنفاسها..آنستها
روعة الحديث طريقها الذي تبحث عنه..وجهتها التي تقصدها..
مكثت
أياما تحت تلك الشجرة.. كانت دون شعور تسترجع الأمل.. بينما انسحب اليأس بخجل..
وفي
احد الأيام كان مختلفا كانت متشوقة للحديث..وجلست له كعادتها..
لكنه
الحوار هذه المرة جرها لتلك الذكرى المؤلمة..أثرت الصمت..
لكن
ذلك الشخص طمأنها.. اخبرها بأن الحديث ترويح لها..
قصت عليه ما جرى ؛؛
ابتسم واستوقفها..وهي في قمة حزنها..
قال
أعرفه.. أعرفه جيدا.. يا أيتها الروح الضائعة ستعودين..
سأدلك فقد سلكت ذلك الطريق فكان حبل أمل لن أملّ التشبث به..
مضت
معه أكملا طريقهما سويا..
بينما
عادت روحي لقطف المزيد من الأحلام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق