مهما كان.. لن أغضب..
كثير من المواقف تمر بنا..
تغضبنا كثيرا..
تقلب المزاج الجيد إلى سيء..
تقلب المزاج الجيد إلى سيء..
تجعلنا نعيش كل اليوم ونحن .(( نمر
بصدمة ))..
لا نكاد نعي شيئا..
وعندما يكون الموقف الذي نمر به مغضب..
فهو أهون كثيرا من أن نكون نحن من سببنا الغضب لمن حولنا..
خصوصا إن كنا نحبهم..
ولم نتعمد إغضابهم..
هنا ستسوء الأمور كثيرا..
حتى إن أتينا لنعتذر سنزيد الطين بلة..
وقد نغضبهم أكثر مما كانوا عليه..
ولكن عند النظر إلى الأمر من جهة أخرى..
فنادرة هي المواقف التي تستوجب منا الغضب فعلا..
فالكثير منها بعد أن تصبح ذكريات فهي تضحكنا كثيرا..
ونتعجب كوننا غضبنا حقا.. بل أن جعلنا من الحبة قبة كما يقال..
فلذلك سأخذ الأمور بكثير من المرح..والايجابية..
وقليل من الجد.. والسلبية..
حتى أضع الأمور في مكانها الصحيح..
ولا اندم لاحقا ع أن وضعت لتوافه الأمور قيمة..
وستكون الذكرى التي كلما مرت بي أغضبتني ..
هي ما أستحقت الغضب فعلا.. والدليل ..أنها لازلت تغضبني وإن مضت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق