الأربعاء، 13 فبراير 2013

خُطآ ..












هنالك بعيدا.. كنت أمضي بهدوء..
أجر خطاي متثاقلة الحركة..
أسترق النظر خلفي تارة تلو  الأخرى..
وعندما لا أرى أحدا أعود للنظر أمامي..فقط كي لا أسقط..
كنت أسرح بخيالي في بحور من التفكير..
جيئة وذهابا بحثا عن مبررات..عن أعذار عن أي شيء..
ما الذي يحدث هنا .. لم أكن أدرك..فقط تأخرت كثيرا..
و فاتني الركب وزادت المسافات بيني وبينهم..

حاولت أن أنظر كنت حقا آخر شخصا هنا..فقط أنا ؛؛
أتمنى رؤية شيء من آثارهم..يدل ع اقترابي منهم..
لكن كل ما حولي يوحي إلي بانتهاء الأمل..
إما أن أسرع الخطا أو سأبقى وحدي لفترة أطول..
لم أكن أرى سوى سراب يحيط بي..
يصاحبني.. تخفيفا علي وإشفاقا..
لم يكن بيدي حيلة.. فالطريق طويلة ولن ألحق بهم.. وسأنهك نفسي وأهدر قواي.. بلا نفع..
أخذت نفسا عميقا؛؛فكرت مليا..
حسنا لا بأس بالقليل من الوحدة..
سأجلس هنا .. وألتقط أنفاسي..
ثم بعد ذلك يمكنني المضي..إلى أن أدرك ذلك الركب المسرع الخطا..


هناك تعليق واحد:

  1. غاليتي.. كتبت تلك الكلمات ربما بلا هدف..
    ربما قضاء وقت..
    ربما قد يكون واقعا.. لاادرككه..
    ربما وربما..

    لكني بالتأكيد لا أتمنى أن أسبب لها لك الالم..
    انا اسفة جدا..

    ردحذف